خاص الرأي-
تشهد الحدود الجنوبية واقعاً متوتراً جداً جراء المجازر المتنقلة التي ترتكبها إسرائيل في لبنان وتترقب الأوساط رد حزب الله في ظل استنفار إسرائيلي ترجم بتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والحربي في مختلف الأجواء الجنوبية, وهناك تخوف من أن تتدحرج الأمور أكثر فأكثر.
ميدانياً, أطلقت اليوم صباحاً رشقة صاروخية من القطاع الغربي قابلها 8 صواريخ اعتراضية انفجرت في السماء لكن صفارات الإنذار دوت في المستعمرات ما يعني أن مجموعة من الصواريخ قد سقطت ايضاً .
وافادت مصادر خاصة أن الأوضاع متوترة جداً على الحدود الجنوبية بسبب المجازر المتنقلة منذ أكثر من 78 ساعة, فأول من أمس وقعت مجزرة الهبارية راح ضحيتها 7 مسعفين تم الرد عليها في كريات شمونا وبالامس ايضاً وقعت مجزرة في طير حرفا وفي المقهى في الناقورة.
والافت أن عدد المسعفين الذين استشهدوا هو 12 مسعف من مركز الطوارىء والإغاثة التابع للجماعة الإسلامية إلى الهيئة الصحية التابعة لحزب الله إلى كشافة الرسالة التابعة لحركة امل, وبالتالي هناك اعتقاد بأن إسرائيل بدأت تنتهج سياسة جديدة تقوم على تنفيذ المجازر رداً على إطلاق الصواريخ بعد أن فشلت على لجم حزب الله بإطلاق الصواريخ من خلال الرد على بعلبك.
في حين يشير الخبراء العسكريون أن معادلة بعلبك لم تؤثر على واقع الميدان ولم تنجح في لجم الحزب ما دفع إسرائيل إلى محاولة لي ذراع الحزب من خلال هذه المجازر.